الكاتب الفنان ومتعة الإخراج ودائرة العشق للمسرح علي عبد النبي الزيدي
الكاتب الفنان ومتعة الإخراج ودائرة العشق للمسرح علي عبد النبي الزيدي
المسرح مشروع الحياة الجديدة المتجددة والكريمة للحياة الجميلة للبشر .. وضمن هذا السياق شاهدنا التجربة الإخراجية التي أتحفنا بها الكاتب العربي " علي عبد النبي الزيدي " ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي بدورته 14 في بغداد العراق والحضارة والجمال ..
وأعتقد هذا طموح واجتهاد مشروع يحق للمؤلف والكاتب المسرحي أن يخوض غماره، كل مقومات الإغراء قائمة لذا لاضير من الإقدام والمغامرة من أجل تحقيق متعة ورغبة للذات النوعية الواعية العاشقة للمسرح على أرضية الكتابة والتأليف المسرحي ..
ولكن وكما هو معروف للجميع " ليس بالضرورة الحتمية أن يكون الكاتب مخرجا مسرحيا، أو العكس " ولكن يبقى ضمن الطموح المشروع ، من هنا كانت محاولة الكاتب " عبد النبي الزيدي" في الإخراج .. ولقد حقق بعضا من رؤياه عبر الصورة والمكان حامل الصورة المفترض مزينة بالإضاءة التي أضفت الفنية والجمالية التي رافقت الحوار / الكلمة والحركة للشخصيات وأدواتها التي ساهمت بتوضيحها "اقصد للشخصية فردا وجماعة" مع موسيقى قربت العرض من المتلقي اللميز من المسرحين العراقيين والعرب المشاركين ضمن فعاليات المهرجان ، تلك من المكرمات التي أعتقد من الضرورة خدمة المخرج بتقديم الملاحظات والمقترحات لسد النقص والهفوات لهذه التجربة الجميلة.
لايسعني بهذه العجالة سوى أن أتقدم بالشكر والمباركة والتمنيات بالتوفيق والنجاح للفنان الكاتب والمخرج الأخ والصديق " عبد النبي الزيدي" وننتظر الأجمل ..
كنعان محيميد البني - سوريا
مسرحية صفصاف - العراق ، للمخرج علي عبد النبي الزيدي، التي عرضت على المسرح الوطني يوم 16 يناير 2024، ضمن فعاليات الدورة 14 من #مهرجان_المسرح_العربي
#مهرجان_المسرح_العربي
#العراق
تصوير نور القيصر
المؤلف
إنسان عربي مولود في سورية، مسرحجي وإعلام اليكتروني، متابع للمهرجانات المحلية والعربية، مُنحت ليّ الحياة فأحب أن أعيشها بكرامة وحرية حاملها المعرفة والاعتراف للآخر الإنسان بحقه بالحياة أيضا..أحب الحوار والتواصل واحترام الرأي الآخر..فهذا لا يُفسد للود قضية..ضد العنف وسفك الدم والتخريب مع التغيير و الاصلاح العقلاني الموضوعي السلمي ومع المؤسسة التشاركية حتى بالحياة الأسرية..لا أعرف الندم..متفائل بأن القادم سيكون أجمل بمقدار مساهماتنا بصنعه..أحدد أهدافي بموضوعية وأعلم بأن هناك ثمن سيتم دفعه للوصول لهذه الأهداف ليس ضمن مفهوم - الواسطة تبرر الوسيلة - وأجتهد للإستمتاع بما حققت ..أحتفظ بالذاتي الجزئي الخاص والمكتسب من البيئة لنفسي ولا أسمح بتغليبه على العام الجمعي الإنساني/ الأمة..لذا أنا ضد الأنانية المغرورة والساذجة..أحب الفنون والمعرفة الإنسانية لإنها ملك ونتاج للجميع يأخذ ما يشاء ويضيف ما هو خير للجميع أيضا..بالعموم يمكنني القول أن الدين لله والوطن للجميع وعليهم الحفاظ عليه حرا كريما مستقلا ...